أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، أهمية التدخلات النوعية للبنك الدولي، ومساهمتها بتحريك عجلة التنمية والاقتصاد وبناء رأس المالي البشري وتشجيع دور القطاع الخاص والمرأة في التنمية وحماية البيئة والمجتمع من آثار تغير المناخ.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) أن ذلك جاء خلال لقائه اليوم السبت في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، تحديد أولويات وتخصيصات محفظة مشاريع البنك الدولي في اليمن.
ونوه باذيب بدعم محفظة مشاريع البنك الدولي في اليمن، وأثره في التغلب على تردي الأوضاع الاقتصادية والصحية التي تمر بها البلاد، مشيدا بالشراكة المتينة والمبنية على التفاهم المشترك مع البنك الدولي.
وتطرق "باذيب" إلى اعتماد اليمن على التدخلات العاجلة لمجموعة البنك الدولي، وأهمية التنسيق المشترك في تحديد أولويات وتخصيصات مشاريع المحفظة؛ بما يتواكب مع متغيرات المرحلة الجديدة وتطلعات مجلس القيادة الرئاسي وأولويات الحكومة في التوجه نحو إحداث توازن بين التدخل الطارئ والإغاثي من جهة ومشاريع التعافي والتنمية من جهة أخرى بما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكد وزير التخطيط اليمني أهمية دعم البنك المركزي اليمني في عدن للحفاظ على استقرار العملة وتوحيد السياسة النقدية، وإزالة العوائق على الواردات وإنشاء مسارات للتحويلات الآمنة والتمهيد لها لتكون عبر البنك المركزي، وكذا إمكانية دعم حوافز المؤسسات الخدمية مثل الصحة والتعليم، والعمل مع وزارة المالية والبنك المركزي ووزارة التجارة من خلال المساعدة بتقديم خبرات البنك في إنشاء هيئة وطنية لتيسير التجارة وإعداد مكونات خارطة الطريق الوطنية لتيسير التجارة.
من جانبه، استعرض بلحاج، جهود البنك الدولي حول التقدم المحرز، فيما يخص المصارفة عبر البنك المركزي في عدن ودعم البنك المركزي والمالية فنيا والخطط القادمة للصندوق الائتماني متعدد المانحين، مشيرا إلى أن البنك يولي اهتماما كبيرا باليمن، وأن العمل يجرى على حشد جميع الموارد المتاحة للمحفظة القادمة.
