أكدت صحة منطقة مكة المكرمة رفع الاستعدادات للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تحسبا لزيادة أعداد المعتمرين والزوار المتوقع، لافتة إلى مواصلة تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بمكة المكرمة والمراكز الصحية بالمسجد الحرام؛ تنفيذا للخطة التي أعدتها وتتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي.
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة المنطقة حمد بن فيحان - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت - أن صحة مكة تقوم بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها الـ 10، وكذلك مدينة الملك عبد الله الطبية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية الموجودة داخل أروقة الحرم المكي الشريف.
وأشار المتحدث إلى أن مستشفيات مكة المكرمة تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى تشغيل مركز صحي جديد في المسجد الحرام ومركزين يعملان من قبل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة، إضافة إلى مستشفى الحرم للطواريء والمراكز الصحية الدائمة داخل مدينة مكة المكرمة والفرق الإسعافية المتمركزة حول المنطقة المركزية.
وعلى صعيد متصل، أعلن وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام المهندس أسامة الحجيلي، أن أعداد المعتمرين والمصلين مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم تعد كثيفة وبكامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام حيث تم تفويجهم بكل انسيابية.
وأضاف المهندس أسامة الحجيلي - في تصريحات خاصة لقناة (الإخبارية) السعودية - أنه "تم تخصيص صحن المطاف، والدور الأرضي للمعتمرين بالكامل".
وأعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أن أكثر من 70 فرقة عمل تعمل على مدار الساعة لتعقيم المسجد الحرام.