تسعى وزارة الصناعة والإنتاج الحربي في الفترة المقبلة لتوطين الصناعة المحلية وزيادتها حيث اجتمع المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع عدد من المسئولين ببعض الشركات والوحدات التابعة، بمقر ديوان عام الوزارة.
وقال مرسي، أن الدولة تتجه بقوة نحو توطين الصناعة في مصر بشكل عام وزيادة المكون المحلي باعتبار أن الصناعة هي قاطرة التنمية مع الحرص على نقل الخبرات والتكنولوجيات المطبقة عالميًا ونقلها إلى الصناعة المحلية، وهو ذات الاتجاه الذي تتبناه وزارة الإنتاج الحربي لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني إلى شركاتها التابعة.
وشدد مرسي في لقائه، على أهمية الحفاظ على تحقيق التكامل بين شركات الإنتاج الحربي وبعضها البعض.
من جانبه أوضح، محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة حريصة على تطوير المصانع والوحدات التابعة بشكلٍ دائم، مضيفا أن وزير الإنتاج الحربي دائم الحرص على متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تقوم الشركات والوحدات التابعة بتنفيذها لصالح مختلف الجهات بالدولة وذلك للوقوف على مدى الالتزام بالجداول الزمنية وتذليل أي تحديات قد تطرأ، وذلك في ضوء الدور الحيوي للوزارة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.
وفي هذا السياق قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن الازمة الاقتصادية الأخيرة سواء كانت بسبب فيروس كورونا او بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا أثرت بالسلب على اقتصاد جميع دول العالم وليس مصر موضحا أن الدولة تبحث عن حلول في الوقت الحالي للنهوض بالصناعة المصرية.
وأضاف الشافعي، أن اتجاه الدولة تتجه نحو توطين الصناعة في مصر خطوة مهمة للغاية وبداية وضعنا على الطريق الصحيح في ظل الكوارث والأزمات العديدة التي نمر بها بسبب ارتفاع فاتورة الاستيراد وتحجيم الصادرات المصرية بسبب الاكتفاء الذاتي وقلت الإنتاج.
وفي نفس السياق قال الدكتور عادل عامر، لابد من فتح أبواب الاستثمار على مصرعية لرجال الأعمال والمستثمرين لزيادة الصادرات المصرية وتقليل الواردات الى جانب ان زيادة الاستثمار سيعمل بشكل كبير على زيادة الإنتاج وتقليل نسب البطالة التي زادت بصورة كبيرة خلال العامين الماضيين بسبب ترك جزء كبير من المواطن عملهم في فترة كورونا.
وطالب عامر، بفتح المصانع المتعثرة ومساعدة أصحابها علي العمل مرة أخرى موضحا أن تلك الخطوة ستعمل بشكل كبير علي عودة الصناعة المصرية مرة أخرى إلى جانب الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والحرف اليدوية التي تأثرت بشكل كبير مؤخرا واصبحت في طريقها للانقراض.