قال السيد الإدريسي، شيخ الطريقة الإدريسية، إن المعترضين على الصلاة في المساجد التي بها أضرحة هم من أرادوا أن يفرقوا الأمة الإسلامية من المحتوى ويجعلوها في مظاهر التجسيد، ففي بيت الله الحرام مقام سيدنا إبراهيم ونصلي هناك والله قال: «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى»، وفي المسجد النبوي مدفون الرسول ونصلي أيضًا وقبره عن يميننا وعن شمالنا وأمامنا وخلفنا.
وأوضح شيخ الطريقة الإدريسية خلال حواره لـ "البوابة نيوز"، أنه عند قولنا إن هؤلاء أنبياء فنقول لهم إن سيدنا أبوبكر وسينا عمر مدفونان أيضأ بجوار سيدنا النبي والمسجد شملهم، وما يسري على البيت الحرام والمسجد النبوي يسري على أي مسجد به مقام أو ضريح والذين أفتوا بحرمانية الصلاة هناك ليسوا أفقه من سيدنا أبوبكر أو الفاروق عمر.