أكد السيد الإدريسي شيخ الطريقة الإدريسية، أن الولي هو كل من والي الله بطاعته فوالاه الله بعنايته وكل عبد يسعي ويسير إلى الله بطاعات فينظر الله إليه بعين عنايته، وليس لها أي شكل أو مظهر معين تصديقًا للحديث «رُب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره».
وتابع "الإدريسي"، خلال حواره لـ "البوابة نيوز"، الولاية هي باب لا يُغلق على أحد، على سبيل المثال يمكن أن يكون للإنسان أمه في المنزل من الأولياء وهو لا يعلم أمورها الدينية ولا يشعر بعلاقتها مع ربها، على الرغم من أنها تؤدي حقوقها المنزلية تجاه بيتها وزوجها وأولادها، ولكنها كثيرة الذكر والشكر والثقة بالله.