نظمت محافظة الشرقية (وحدة تكافؤ الفرص) بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة ومركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية لقاء موسعاً بقاعة الاجتماعات بالديوان العام بحضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ والدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية والدكتور خالد سالم مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بالأزهر الشريف وعدد من مديري المديريات الخدمية ورؤساء وحدات تكافؤ الفرص بالمراكز والمدن وذلك للإعلان عن انطلاق فعاليات الحملة التوعوية لمبادرة تنمية الأسرة المصرية بالشرقية، للارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية من خلال ضبط النمو السكاني وتنمية المجتمع واستعادة المفاهيم الأسرية السليمة لبناء مجتمع صحيح.
من جانبها أوضحت نائبة المحافظ في بيان لها اليوم الجمعة ، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي أطلقه رئيس الجمهورية ، يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مجالات بناء الإنسان المصري ويشمل عقد لقاءات توعوية بالقرى التابعة لحياة كريمة مع الأسر حول أسس الحياة الأسرية السعيدة والتصدى للظواهر الاجتماعية السلبية مثل التفكك الأسري والخلافات الزوجية وانحراف الأبناء وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق التوافق الأسرى.
بينما أشارت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة إلى أن هذا اللقاء يأتي تفعيلا لبروتوكول التعاون المبرم بين المجلس القومي للمرأة والأزهر الشريف ممثلاً في مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية ( لم الشمل والتوعية الأسرية والمجتمعية) ويهدف إلى تنمية الأسرة المصرية والنهوض بأوضاعها من خلال تصحيح بعض المفاهيم دينياً وإجتماعياً ، وقالت أن برنامج الحملة يشمل تنظيم لقاءات توعوية بالقرى لرفع الوعي الأسري لدى المواطنين ، وكذلك عقد لقاءات مصغرة مع طلاب المرحلة الجامعية والشباب المقبلين على الزواج حول معايير الاختيار الأنسب لشريك الحياة.
من جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أهمية الدور الذى يقوم به الأزهر الشريف والمجلس القومي للمرأة في تبني المبادرات المستنيرة التى من شأنها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية باعتبارها اللبنة الأساسية لبناء وتنمية المجتمع وكذلك العمل على نشر الوعي الأسري والمجتمعي والتصدي الظواهر السلبية التي تؤثر سلباً على مقدرات الأسرة والمجتمع.