كان من المقرر أن يستكمل الشاعر هشام الجخ إلقاء عدد من قصائده بصالون البوابة نيوز أمس، لكن دموع الجخ التي غلبته خلال إلقائه قصيدة "طبعا ما صلتيش العشا" جعلته يطلب الاكتفاء بالمشهد الخامس من تلك القصيدة والتي يقول فيها:
الدكاترة قالولي خير
ماعندهاش ولا أي حاجة
ولا حتى محتاجة لدوا
ما احنا عارفين شهر مارس والهوا
السن برضه ماتنسهوش
شوية برد ما يستاهلوش
أول مرة اشوف حبيبتي بتتوِجع وبتتلوِي
وانا عارف امي .. ماتشتكيش غير م القوي
عجّزتِ يا امة؟ وشاخ جريدك
ده انت لسة ماسحة الشقة بايدك
عجزت فجأة
ده احنا كل جمعة نبوس اديكي عشان نوضب شقتك وتقولي لأة
عجزت فجأة
ومالك ابيضّيتي ليه؟ ياك حاطة بودرة؟
ما انت كنت زيي سمرا
الدكاترة مش بيحكوا حاجة بينّا
وانا قلبي متوغوش وحاسس ان امي فيها إنّ
طب لو مافيشي شيّ قلقانين عليه .. حجزوها ليه؟
لأول مرة احس دماغي بتشقق وتفكيري بيعمل صوت
ماصدقتش ولا اتخيلت وانا واقف في ساعتها بإنه الموت
رسمت الضحكة بزيادة
دخلت عليها عارفاني أنا الكداب كالعادة
ومين يقفشني غير امي اللي عاجناني وخابزاني وخالعة بيدها سناني
فعرفت بس من عيني انها شهادة
وشهدت ييجي 100 مرة
ساعتها كل احساسي اللي كان محبوس طلع برة
وهاجت ذكريات عبّت عنيا دموع
واحساس الطريق اللي ملوهش رجوع
حاولت اخدعها واستهبل
بقالك عمر بتمثل
وهي معيّشاك في الدور وصدقت انها بتتخمّ
يا راخل خلي عندك دم
دي حافظة عنيك وتقاطيعك وتهتهتك وألاعيبك
مش هاين عليك الويل ؟؟
عايزها منين تجيب لك حيل عشان مايبانش في عنيها العذاب والهم
يا راجل .. خلي عندك دم
كانت باصة لي في عنيها السنين بتفوت
وجوايا كلام من كتره عدّا سكوت
كان نفسي أقول آسف .. واقول ندمان .. واقول خجلان
واقول لك إني والله بحبك حب مش معقول
ماعرفتش ساعتها الحلق كان مقفول
لكن القلب كان مفروط على قلبك وكان بيقول
بكل حروف كتاب الله اللي حافظها على يدك
ومن أيام ما كنت بعد على يدك وعلى عدك
وفرحة خدي يامايا وانا نايم على خدك
وقسما باللي قام حدي وقام حدك
ما حبيت في الوجود قدك.
البوابة لايت
دموع هشام الجخ تمنع استكمال لقائه بصالون "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق