قال عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية المحاصرة، إن القوات الروسية تدفن المدنيين الأوكرانيين الذين قتلوا في النزاع من أجل "التستر على الجرائم العسكرية"، فيما أكدت شركة أمريكية خاصة التقاط صور بالأقمار الاصطناعية تثبت وجود مقبرة جماعية تمت توسعتها مؤخرا قرب ماريوبول.
وقال فاديم بويشينكو عمدة ماريوبول، إن "الروس دفنوا مئات المدنيين خارج ماريوبول"، مضيفا: "الجثث بدأت تختفي من شوارع المدينة"، متهما الروس بـ"إخفاء آثار جرائمهم واستخدامهم مقابر جماعية كأداة لذلك".
وتابع بالقول إن القوات الروسية "حفرت خنادق ضخمة بالقرب من مانوش، على بعد 20 كيلومترا (حوالي 12 ميلا) غربي ماريوبول".
واستطرد: "إنهم ينقلون جثث القتلى من سكان ماريوبول في شاحنات، ويرمونها في تلك الخنادق. إنهم يخفون جرائمهم العسكرية"، وفقما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
من جانبها، أكدت شركة "ماكسر تكنولوجيز" الأميركية الخاصة، الخميس، أن صور الأقمار الصناعية الملتقطة لمكان قريب من مدينة ماريوبول، "تكشف موقع مقبرة جماعية تمت توسعتها في الأسابيع الماضية، لتضم أكثر من مئتي قبر جديد".
وأضافت أن "فحصا للصور في الفترة من منتصف مارس إلى منتصف أبريل، يشير إلى أن توسعة المقبرة بدأت بين يومي 23 و26 مارس"، حسب وكالة رويترز.