طالب النائب الفيدرالي البلجيكي، عن حزب العمال نبيل بوكيلي حكومة بلاده، والاتحاد الأوروبي، باتخاذ موقف واضح وإدانة الجرائم ضد الإنسانية والقمع العنيف والاحتلال غير الشرعي لفلسطين من قبل دولة الفصل العنصري.
وقال النائب بوكيلي في بيان صدر عنه، "لليوم الخامس على التوالي يقوم مستوطنون متطرفون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى في القدس، ويوجد أكثر من 1000 مصل فلسطيني في منتصف شهر رمضان، يتعرضون لهجمات وحشية ويلاحقون بالرصاص المطاطي والهراوات".
وأضاف، أن المتطرفون نظمو الليلة الماضية "مسيرة الأعلام" من جديد في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وهي نفس الاستفزازات الإسرائيلية التي أدت إلى الحرب في مايو من العام الماضي.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قتلت خلال الأيام العشرة الماضية 14 فلسطينيا بينهم عدد من النساء والأطفال، واقتحموا مخيم جنين للاجئين عدة مرات، ما أدى إلى توقيف وجرح العشرات، وأصبح التصعيد من الطقوس السنوية الذي تتحمل فيه دولة الفصل العنصري وحدها مسؤولية سلوكها الاستفزازي المستمر.
وقال بوكيلي، إن "كل هذه الانتهاكات الإسرائيلية، لكن ماذا نسمع من الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي؟ لا شيء سوى "قلق" ضعيف في مواجهة "تصعيد" بلا مذنب".