أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن الخروج من الأوضاع السياسية الراهنة يتطلب وحدة الصف الوطني، والاتفاق على حوار شامل بين السودانيين، للتوصل إلى إتفاق يخرج البلاد من أزماتها.
وأطلع البرهان - خلال لقائه مع وفد رؤساء الأحزاب والفصائل الموقعة على "ميثاق الوحدة الاتحادية" - على محتوى المبادرة التي اطلقها رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني، والتي قام بإعدادها الأحزاب والفصائل الاتحادية الموقعة على ميثاق الوحدة الاتحادية لحل الأزمة السياسية الراهنة وجمع الصف الوطني.
وناقش رئيس مجلس السيادة مع الوفد، المحاور والرؤى التي حملتها المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية، معربا عن أمله في أن تساهم المبادرة في تعزير وحدة السودانيين، بما يدفع بأجندة الحوار الوطني، للخروج من الوضع الراهن، الذي يمر به السودان.
في غضون ذلك، تسلم البرهان رسالة من محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الطريقة الختمية، تتعلق بمبادرة حل الأزمة السياسية في السودان وتحقيق الوفاق الوطني الشامل.
وأكد رئيس مجلس السيادة، خلال استقباله أبناء رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الطريقة الختمية، عبدالله المحجوب، ومحمد محمد وجعفر الصادق، الذين سلموه المبادرة، ترحيبه بالمبادرة، مشيدًا بالأدوار العظيمة التي ظل يضطلع بها الميرغني في الساحة الوطنية، خاصة جهوده المشهودة في جمع الصف الوطني، وسعيه الدائم من أجل أمن واستقرار السودان.
وتأتي المبادرة الوطنية التى أطلقها الميرغني، ضمن عدد من المبادرات المطروحة للمساهمة في إيجاد حل وفاقي للأزمة السياسية بالسودان، والتي قامت بها الأحزاب الاتحادية للوحدة التنسيقية التي تضم أكثر من ستة فصائل وقعت مؤخرا، على ميثاق الوحدة فيما بينها.