قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إننا نريد التهدئة الشاملة ولكن من خلال احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، مضيفا أن الجميع بذل جهودا مكثفة من أجل إعادة السكينة إلى المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات.
وأكد الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير خارجية الأردن ومصر وأمين عام الجامعة العربية بشأن التطورات في القدس، أننا قررنا الاعتماد على آليات للتحرك دبلوماسيا ضد الإجراءات التصعيدية الإسرائيلية.
ولفت وزير خارجية الأردن، إلى أن الإمارات باعتبارها عضوا في مجلس الأمن الدولي ستتكفل بنقل انشغالاتنا إلى المجلس.
وتشهد مدينة القدس الشرقية وساحات المسجد الأقصى منذ أيام توترا، في ظل اقتحامات يومية لمستوطنين إسرائيليين، نتج عنها اشتباكات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية والمصلين، وذلك تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.