شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى، وذلك في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى إطار نهضة تنموية شاملة.
وحضر بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزراء الزراعة والكهرباء والتموين، فضلا عن لفيف من كبار رجال الدولة وقيادات القوات المسلحة.
وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان أرض الخير استعرض خلاله الفيلم تاريخ والأهمية الاستراتيجية للقمح وخطة سد الفجوة الغذائية واستصلاح منطقة جنوب الوادى بتوشكى، كما شهد الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس افتتاح عدد من مجمعات صوامع القمح بمحافظات الشرقية والإسماعيلية والجيزة.
كما استمع الرئيس السيسي إلى شرح تفصيلي عن موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى، وذلك خلال تفقد الرئيس السيسي والدكتور مصطفى مدبولي ووزراء التموين والزراعة والكهرباء منطقة توشكى حيث شهدوا بدء موسم القمح.
ويعد ملف الأمن الغذائي يشكل أولوية قصوى للدولة المصرية من خلال العمل على مسارات متوازية لتحقيق ذلك من خلال:
- تواجه دول العالم حاليا العديد من الأزمات التي تؤثر على عملية تأمين الغذاء فمن أزمة كورونا إلى أزمة اضطراب سلاسل إمداد الغذاء العالمية إلى الأزمة الروسية الأوكرانية.
- من هنا ظهرت الحاجة الماسة إلى مضاعفة الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعوب.
- ملف الأمن الغذائي يشكل أولوية قصوى للدولة المصرية من خلال العمل على مسارات متوازية لتحقيق هذا الهدف من خلال:
- إتاحة توفير الغذاء من خلال الإنتاج المحلي والتخزين الاستراتيجي وتأمين مصادر الاستيراد.
- الحرص على أن تكون الأسعار مناسبة وفى متناول الجميع.
- أن يكون منتج صحي وآمن.
- الحفاظ على استدامة الموارد المتاحة وتنميتها.
- لم تعد مشكلة العجز الغذائى مجرد مشكلة اقتصادية زراعية فحسب، بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمى وأصبح الغذاء سلاحاً استراتيجياً فى يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية.