أدعية ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع بداية العشر الأواخر من رمضان يحرص المسلمون الصلاة والعبادة  وزيادة الطاعة والتقرب إلى الله والاعتكاف والزهد لينالوا  نفحة من نفحات ليلة القدر لكي يسعدوا بها في الدنيا وهى تعادل عبادة ألف شهر في الثواب والأجر العظيم من الله. 

وفضل ليلة القدر كبير وعظيم لأنها الليلة المباركة التي يقول الله تعالى عنها: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» (سورة القدر الآية 1-3). 

 دعاء ليلة القدر ليس له صيغة محددة يجب الأخذ بها بل الإكثار من الدعاء الجامع الشامل بما جاء من القرءان الكريم والسنة النبوية فهي ليلة أنزل فيها القرآن وأدعية ليلة القدر مستجابة شرط الإخلاص والتضرع والثقة بالله تعالى. 

أدعية ليلة القدر: كما ورد في الأحاديث عن ليلة القدر أنها في الليالي الوترية أي الفردية في العشر الأواخر من رمضان وهي ليلة مباركة عظيمة الأثر مستجاب فيها الدعاء وعبادتها خير من ألف شهر، تتنزل فيها الملائكة بإذن ربهم لعباده الصالحين ويقولون سلام هي حتى مطلع الفجر ومن أفضل الأدعية لليلة القدر هي : 

"اللهم أنك عفوا كريم تحب العفو فاعف عنا". 

اللهم أني أسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار. 

اللهم أرحمنا وأغفر لنا ذنوبنا واعتق رقابنا من النار. 

يا مفرج الكروب فرج همي ويسر أمري وأهدني إلى كل عمل يقربني منك.

اللهم إن كانت ليلة القدر فلا تحرمنا قيامها وفضلها.

اللهم اغسلني من الخطايا وطهر قلبي من الذنوب.

اللهم أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

اللهم أني أسألك رضاك والجنة.

ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير.

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

ربي أصلح لي شأني كله.. ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

اللهم أني أسألك صلاح الحال.. وثبات القلب على طاعتك.

اللهم أفتح لي باب رزقك.. ونقني من الخطايا.

يا مفرج الكروب فرج همي ويسر أمري وأهدني إلى كل عمل يقربني منك.

اللهم إني أسألك أن تغفر ذنبي.. وتيسر أمري.

اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي".