فى جو عائلى اجتمع العاملين بمستشفى جامعة قناة السويس على مائدة إفطار رمضان تحت شعار «معًا يدًا بيد نتقدم إلى الأمام لرفعة شأن جامعتنا العريقة والقطاع الطبي بالجامعة».
شارك الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، العاملين من الطواقم الطبية والقطاعات المختلفة بالمستشفيات الجامعية الإفطار الرمضاني حرصا منه على بث روح المودة والمحبة بين العاملين، وتأصيل مفهوم المشاركة وفريق العمل الواحد، وتقديرا لجهود الأطقم الطبية للمستشفيات الجامعية الذين يتعرضون لضغوط شديدة طوال الوقت، بداية من حجم ما يُطلب منهم التعامل معه من أعداد المرضى ونوعية الحالات المرضية التى يواجهونها ويكفى فقط ما تعرضوا له، وما قدموه خلال جائحة كورونا.
كما قام «مندور» بتقديم التهانى القلبية للأخوة الزملاء بمناسبة شهر رمضان المبارك متمنياً لهم التوفيق والنجاح وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى إقليم القناة.
واستقبل الدكتور ناصر مندور القيادات العليا للمستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أحمد السقا، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عادل حسن، المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد أنور، نائب المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابى، مدير المستشفى الجامعى، والدكتور محمد عمرو، مدير إدارة المتابعة والتخطيط، وكوكبة من قيادات القطاعات المختلفة بالمستشفى الجامعى، وسحر عبد الوارث، مدير هيئة التمريض.
وخلال اللقاء اطمئن دكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على الأعمال الإنشائية الجديدة فى المستشفى الجامعى، وقال: «تعتبر مستشفيات جامعة قناة السويس أكبر المستشفيات الجامعية، التعليمية والعلاجية، على مستوى إقليم القناة وسيناء وتستقبل العيادات الخارجية بها ما يزيد على مليون مريض سنوياً، ولا يقتصر دور المستشفيات الجامعية على النواحى التعليمية والعلاجية، ولكن امتد دورها الإقليمى فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فقد شاركت مستشفيات جامعة قناة السويس فى وضع إستراتيجية لتنمية محافظة الإسماعيلية فى مجال الشئون الوقائية والصحية، وحملت المستشفيات الجامعية على عاتقها مسئولية تدريب الكوادر الطبية والتمريضية خاصة فى وقت انتشار جائحة كورونا فقد تم عقد دورات تدريبية فى جميع المجالات الطبية للأطباء والفنيين وهيئة التمريض».
وأكد أن عملية التطوير ستتم فى غضون عام على مرحلتين كل مرحلة ستة أشهر تشمل رفع كفاءة المستشفى سواء الأعمال المدنية والخدمات الطبية وزيادة عدد الأسرة، وذلك حتى يستطيع المستشفى تقديم خدماته للمواطنين ودون الإخلال برسالتها العلمية والتعليمية والتدريبية، وتخريج أفضل الكوادر فى هيئة الأطباء والتمريض، لافتًا إلى أن مستشفيات الجامعة فى حاجة ماسة إلى تطوير بنيتها التحتية والإنشائية وتوفير أجهزة طبية لكافة الأقسام والوحدات التى لم يشملها التطوير منذ إنشائها عام ١٩٩٣.
أوضح أنه مع زيادة التداعيات الصحية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد فقد تم تغيير خطط المستشفيات لمجابهة هذا الخطر وبما يتماشى مع خطة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية قامت خلال سنتين من إنتشار الجائحة بتقديم العلاج لأكثر من ١٢ ألفا و٩٣٩ مريض بالفيروس، بالإضافة إلى تقديم الخدمة الطبية لمواطني إقليم القناة وسيناء وخاصة فى الحالات الحرجة، والأحداث الطارئة، وأقدم الشكر لجميع العاملين بالمستشفى الجامعى لتصديهم الجائحة بكل شجاعة وقد قمنا منذ أيام قليلة بتكريم ٢٠٠ طبيب وهيئة تمريض وفنين معامل وإداريين مِن مَن كان لهم دورا متميزا فى التصدي لطوفان كورونا.