مغامرة جديدة تخوضها الفنانة الشابة تارا عماد بالمشاركة فى مسلسل «سوتس بالعربى»، وهو النسخة العربية من المسلسل الأجنبى الشهير «سوتس»، حيث تجسد شخصية ليلى مسئولة البحث فى الشركة، التى يلجأ إليها كل من يعمل فى المكتب، لتساعدهم فى حل قضاياهم.
أعربت تارا عماد عن مشاركتها فى المسلسل، مؤكدة أنها من جمهور النسخة الأجنبية، وأن مقارنة الجمهور أمر طبيعى. تحدثت «البوابة» مع تارا عماد عن مشاركتها فى العمل، وعن الشخصية التى أرادت تجسيدها فى البداية عند مشاهدتها النسخة الأجنبية، وأوجه التشابة والاختلاف بينها وبين شخصية ليلى، ولماذا تمنت أن تكون لديها صديقة تشبهها، وعدم تكرارها تجربة المسرح بعد نجاح مسرحية علاء الدين أمام أحمد عز.. وإلى الحوار.
■ فى البداية هل تخوفت عند عرض العمل عليك؟
- بالطبع تخوفت، وهو خوف إيجابى، لأن الجمهور يحب المسلسل الأجنبى وشخصياته، وليس خوفا من الانتقاد، فردود الأفعال جاءت جيدة جدا، حتى من الأشخاص الذين شاهدوا النسخة الأجنبية.
■ كيف كان رد فعلك عندما عرض عليك العمل؟
- كنت سعيدة جدا ووافقت على الفور، قبل أن أقرأ الدور الذى سوف أقدمه.
■ هل كنت ستختارين دورا آخر غير ليلى؟
- لا.. عندما تحدث معى المنتج طارق الجناينى، استغرب عندما قلت له إنى سألعب شخصية «ريتشيل»، فسألنى كيف علمت أنى مرشحة لنفس الدور، فقلت له إنها أكثر شخصية أحبها وأجدها تشبهنى.
■ هل ليلى تشبه تارا عماد فى الحقيقة؟
- على العكس.. هى مختلفة عنى تماما، ولكن المقصود أنها تشبهنى، بمعنى أن الدور لائق على شخصيتى.
■ لماذا كتبت عبر السوشيال ميديا أنك تتمنين وجود صديقة لك تشبه ليلى؟
- أحببت شخصية ليلى جدا، وأحب أن تكون صديقتى، قمت بالتفكير فى ذلك عندما كنت فى التصوير، وجدت أنى أحتاج شخصا مثلها أخذ بنصيحته، وأتحدث معه فى مشاكلى الحياتية.
■ ما أوجه التشابه والاختلاف بينك وبين ليلى؟
- ليلى لا تحرج من اتخاذ رد فعل ضد الأشخاص الذين يتدخلون فى حياتها، على عكسى فأنا شخصية تأخذ وقتا لكى يكون لديها رد فعل، فكنت أتمنى أن أكون مثلها ردودى حاضرة، كما أنى شخصية غير صبورة فى حياتها، ويمكن هذا عمل مشترك بينى وبين شخصية ليلى، فتعلمت كثيرا من المواقف التى مررت بها ولم أكن صبورة.
■ هل أضفت شيئا على النسخة العربى لشخصية ليلى؟
- شاهدت النسخة الأجنبية وأحببت شخصية «ريتشل» التى تحولت إلى «ليلى» فى النسخة العربية، وقمت بإضافة المرح فقط على الشخصية، على عكس النسخة الأجنبية كانت أكثر جدية.
■ كيف تعاملتم مع انتقاد العمل وأنه نسخة طبق الأصل من العمل الأجنبي؟
- انتقاد العمل أمر طبيعى، وكان متوقعا منذ بداية التحضير، المهم النتيجة التى حدثت بعد ذلك، الجمهور أحب النسخة العربية.
■ هل وجود وحدة تصوير ثانية أمر يؤثر على الممثل؟
- هو أمر يحدث قلقا، خاصة أن وجود وحدات ثانية فى العمل نلجأ إليها مع ضيق الوقت، وبعد فترة طويلة من التصوير مع أشخاص بعينهم، فعندما تستكمل التصوير مع شخص آخر، يحدث قلق للجميع، ولكن الحمد لله الأمور مرت بسلام والعمل نجح، وخرج بصورة جيدة.
■ قدمت العام الماضى أكثر من عمل خلال الموسم.. لماذا لم تكررى الأمر؟
- قدمت عملين العام الماضى، ولكن الأمر لم يكن سهلا بالمرة، فاكتفيت هذا العام بتقديم عمل واحد فقط.
■هل تتابعين أعمالا أخرى فى رمضان؟
- أتابع فاتن أمل حربى، والكبير أوى ٦، ويوجد أكثر من عمل أريد مشاهدته، ولكن مواعيد التصوير تمنعنى من ذلك للأسف.
■ هل يمكن أن تقبلى المشاركة فى عمل مثل الكبير بعد نجاح إجزائه الماضية؟
- أحب المشاركة فى أى عمل ناجح حتى لو بعد نجاح مواسمه السابقة، لأن الأمر سوف يكون به تحد، وأنا أحب خوض التجارب الجديدة.
■ ألا تخشين المقارنة؟
- المقارنة سوف تحدث عاجلا أم آجلا، فلماذا لا أجرب.
■ لماذا لم تكررى تجربتك فى المسرح بعد نجاحك مع أحمد عز فى علاء الدين؟
- لو جاءت لى فرصه الوقوف على المسرح مرة أخرى سوف أخوضها، لأنى أحببت الوقوف على خشبة المسرح.
■ هل استفدت من تجربتك فى المسرح؟
- تجربتى فى مسرحية «علاء الدين» غيرت تفكيرى عن المسرح ومنحتنى التعليم والثقة، لأنى لم أكن درست المسرح من قبل، وهذه كانت تجربتى الأولى، لكن أكثر ما شجعنى أن أحمد عز هو أيضا كانت أول تجربة له، لذلك حاولت الاستفادة من كل المتواجدين من خبرات مسرحية مثل: سامى مغاورى، محمد ثروت، هشام إسماعيل، ومحمد جمعة وغيرهم.
■ ما الجديد لديك بعد رمضان؟
- لدى فيلمان الجواهرجى ونص الحلو، سوف أستأنف تصويرهما بعد العيد، الجواهرجى مع محمد هنيدى، ونص الحلو مع رامز جلال، والشخصيتان فى العملين عكس بعضهما.
■ هل يمكن أن تشاركى فى برامج رامز جلال؟
- لا أتمنى المشاركة فى برامج رامز جلال، فهى ترعبنى ولا أتحملها.