خصصت المملكة العربية السعودية، 35 ألف و375 تأشيرة حج لمصر، من إجمالي 850 ألف تأشيرة خصصتها المملكة للحجاج القادمين من الخارج بموسم 1443 هـ، بنسبة 85% من المليون حاج المسموح لهم بأداء المناسك.
وكان ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج، وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، أكد في تصريحات خاصة سابقة لـ"البوابة نيوز"، أن حصة مصر لن تزيد عن 35 ألف تأشيرة، موضحا أن التخفيض عن الأعوام ما قبل كورونا بلغ ٦٠٪ من إجمالي حجاج الداخل والخارج.
وكانت حصة مصر الرسمية ٨٠ ألف تأشيرة، كما تمثل شركات السياحة نحو ٤٥٪ من حصة إجمالي تأشيرات الدولة، وهي نسبة معتمدة من مجلس الوزراء قبل تفشي جائحة كورونا.
وحول إعلان الحصة رسميا، طالب تركي الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والذي كان دوما مساندا وداعما لقطاع الشركات السياحية، ببذل الجهد لزيادة الحصة المخصصة للحج السياحي حتى يمكن للشركات تعويض خسائرها الكبيرة التي تضاعفت بعدما شهد موسم العمرة إقبال ضعيف للغاية، عقب فترة توقف لعامين بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن شركات السياحة أثبتت خلال الأعوام السابقة قدرتها على تنظيم رحلات الحج بمستوى متميز فائق الجودة ودون مشكلات.