الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

علي جمعة: هذا هو الفرق بين الفرح والسرور

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قارون الذي قال فيه الله «إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم»، يقال: إنه كان ابن عم نبي الله موسى وكان تقيًا.

وأضاف، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن قارون وقع في فتنة المال «فتنة عجيبة قال فيها النبي: «لو أن لأحدكم واد من ذهب لأراد ثانيًا، ولو أنه حصل على الثانية لأراد الثالثة، ولا يملاُ عين ابن آدم غير التراب».

وتابع أن فتنة المال فتنة شديدة، وذكرها الله في الأمور التي تُزين للإنسان «وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعُصبة أولي القوة»، مشيرًا إلى أن الصحابي  عبد الرحمن بن عوف لما مات لم يستطيعوا أن يعدوا ثروته فكانوا يأخذونها بالزمبيل «بالمقطف».

وأوضح أن هناك فرقًا بين الفرح والسرور «الفرحين هم المتكبرون، أما السرور فهو شيء محمود»، لافتًا إلى أن الله لا يحب المفسدين وهو مبدأ عام في القرآن كله «هناك ما يُسمى بالتوفيق، ومنع الموانع»

ولفت إلى أن الله خسف بقارون وبقصره ورجاله الأرض «وأصبح عبرة عبر القرون؛ إن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعًا»؛ فـ عاد كان أشد منه قوة «عمل أسفلت كأنه من الذهب «والقوة والجمع تروح في لحظات قليلة».

وأشار إلى أن المجرم لا يُسأل بل يؤخذ أخذ عزيز مقتدر، مشيرًا إلى أن قصة قارون انتهت بعد العقاب الرباني.