صرح الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بأن المجمع يقوم بالكثير من الخطوات الفعالة والملموسة من خلال الاحتكاك المباشر مع الناس وسهولة الوصول إليهم لتبسيط المعاني لهم في كثير من المفاهيم التي تشغل بالهم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يتعرضون لها، ومن ذلك أيضا التوسع في إنشاء لجان فتوى في مختلف مدن محافظات الجمهورية؛ وذلك من أجل مواجهة الفتاوى الشاذة الصادرة من غير المؤهلين مجالات الفتوى وباتوا مرجعيات للناس في القرى والمدن وعدد من ميادين الحياة لمجرد الظهور بسمت معين، حتى أدى ذلك إلى التكفير والتفسيق والتبديع وتحريم ما أحله الله من خلال الفتاوى المضللة والمتشددة التي أفسدت وجدان وحياة الناس وعملت على بث الكراهية والأحقاد ونشر التعصب.
وتابع أمين عام "البحوث الإسلامية" خلال حواره لـ«البوابة نيوز»: وصل عدد لجان الفتوى إلى 240 لجنة، فضلًا عن الربط بين لجان الفتوى ولجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، وهذا لضمان سلامة الفتوى خصوصا أن لجنة الفتوى الرئيسة تضم نخبة من الأساتذة ذوى التخصص، وكذلك سهولة وصول المعلومة، وسهولة مراجعة الفتوى ومحتواها، وكذلك التيسير لعمل أرشفة للفتاوى الصادرة عن لجان الفتوى للأزهر الشريف.