قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الحكمة في إخفاء أجر الصائم وأن الله جعله له أن كل الأعمال قد يؤديها الإنسان ويُري وهو يؤديها من الظاهر، فالصلاة يمكن أن نؤديها أمام بعض وكذلك الزكاة والحج والشهادتين، لكن الصوم قد تلجأ إلي مكان ما دون أن يراك أحد من البشر وتفعل ما تفعل من أكل أو شراب أو تفعل شيء محرم ثم تخرج للناس وتقول إني صائم.
وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، خلال حواره لـ «البوابة نيوز»، أن معظم العبادات يُحكم عليك من أمام الناس أو من خلال الناس بحسب الظاهر إلا الصيام فهذه العبادة هي علاقة روحية خاصة بينك وبين ربك، وبالتالي قال الله تعالى "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به"، وخصه الله بباب يوم القيامة لا يدخل منه إلا الصائمون يسمي "باب الريان".