قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تبنت طوال السنوات الماضية، استراتيجية مائية متكاملة لإدارة الموارد المائية، تقوم على بنود عدة، في مقدمتها ترشيد الاستخدام والاتجاه للري الحديث والتخلص من الري بالغمر، علاوة على طرق أبواب تحلية مياه البحر وتنفيذ وإقامة مشاريع رائدة في مجال المياه.
ونوه أبو عايشة، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم الثلاثاء، أن التحرك المصري لتأمين الموارد المائية والتصرف فيها بحكمة وخطوات مستقبلية، ينطلق من تحذيرات ودراسات دولية، بأن مشكلة المياه ستكون هى مشكلة المستقبل، للكثير من الدول ولذلك جاءت الإجراءات المصرية في هذا الصدد واعدة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس السيسي، بالعمل على تحقيق الإدارة الرشيدة، والاستخدام الآمن للمياه الجوفية في مصر، بما يضمن إتاحة هذا المورد المائي غير المتجدد للأجيال القادمة، واستمرار المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفي. علاوة على وضع خطة لاستكشاف الخزانات الجوفية. معتبرا تحرك مصر رائد وعصري ولم تفكر فيه ولم تخطوه أي من الحكومات السابقة في البلاد.
واختتم أبو عايشة، أن مصر قادرة تماما على تأمين حاجات شعبها من المياه، وهناك خطوات وسيناريوهات عدة وحلول تمتلكها، علاوة على تمسكها بالتوصل لحل عادل وقانوني لأزمة مياه سد النهضة، وبما يحافظ على حقوق الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا. ولنا أن نفخر بالقيادة الوطنية المصرية التي تمتلك رؤية واضحة تماما للمستقبل.
