قال الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، ومدير مركز سيمو في باريس التابع لمؤسسة “البوابة نيوز” إن بوشار، الضابط الفرنسي الذي اكتشف حجر رشيد، جاء إلى مصر ضمن حملة القائد الفرنسي الأشهر نابليون بونابرت، موضحًا أنه عثر على الحجر خلال تواجده ضمن الحملة بالقرب من مدينة رشيد التي تم تسمية الحجر باسمها.
وأضاف يوسف، خلال كلمته في الندوة التي نظمها متحف رشيد الوطني مساء اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "بوشارد.. مكتشف حجر رشيد الذي لا نعرفه"، أنه تم التعمية على تاريخ ودور بوشار في اكتشاف حجر رشيد، وأنه صدرت تعليمات من باريس أن مكتشف الرموز اسم واحد فقط "شامبليون"، و احتفلت الحكومة الفرنسية بهذه المناسبة.
وأشار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، إلي أنه بدأت معركة طويلة بين الإنجليز والفرنسيين أطلق عليها معركة "البرستيج" وهي التي تعني بالسبق العلمي لفك رموز الحضارة المصرية القديمة "الهيروغليفية".
ونظم متحف رشيد الوطني مساء اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "بوشارد.. مكتشف حجر رشيد الذي لا نعرفه".. تحت إشراف إدارة التدريب والشؤون العلمية بقطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار وبرعاية وزارة السياحة والآثار .
شارك في الندوة، الكاتب الصحفي الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، وسعيد رخا مدير متحف رشيد الوطني، ولفيف من الضيوف.