«الإنشاد الدينى بمثابة الروح فى الجسد».. بهذه الكلمات بدأ المنشد الشاب إسلام محمد أحمد، حواره مع «البوابة»، وهو مدرب للجمباز وحاصل على عدة بطولات.
* فى البداية حدثنا عن بداية مشوارك فى عالم الإنشاد الدينى ؟
- بدأت حياتى فى المرحلة الإعدادية بالأذان فى المسجد المجاور لمنزلنا، وكنت أتقدم لإمامة الناس فى الصلاة نظرا لحلاوة الصوت وعذوبته، فبدأت أهتم بالإنشاد الدينى أكثر وحفظ ابتهالات وأناشيد، وكان الدعم الكبير من أهلى وخاصة أخى الكبير، الذى ظل يدعمنى ويبحث لى عن أماكن أكاديمية وعلمية لإثقال موهبتى، وتحققت بمدرسة الإشاد الدينى بقيادة نقيب المنشدين الشيخ محمود التهامى، وتعلمت داخل المدرسة المقامات الموسيقية.
* من هم قدوتك فى مجال الانشاد الدينى ؟
- قدوتى فى الإنشاد الدينى الشيخ محمود التهامى الذى تعلمت منه أشياء كثيرة، وأيضا الشيخ طه الإسكندرانى والشيخ محمد الهلباوى وعلى رأسهم الشيخ النقشبندى.
* كيف بدأت فى الانتشار والشهرة فى الإنشاد الدينى ؟
- عن طريق أحد أصدقائى بالنشر عبر السوشيال ميديا، وهو ما أدى إلى شهرتى بشكل كبير، خاصة وإنى أعمل مدرب للجمباز، حيث بدأت فى نشر الفيديوهات الخاصة بى فى جروبات الرياضيين والمهتمين بالمجال الدينى والرياضى.
* ما الابتهالات والأناشيد الدينية التى تحب ترديدها دوما ؟
- أكثر الابتهالات والأقرب إلى قلبى ابتهال «مولاي» وأنشودة «المسك فاح».
* ما أهم هواياتك بجانب الإنشاد الدينى ؟
- الرياضة، حيث إننى مدرب جمباز فى نادى «النادى» وحصل فريقى على أكثر من ١٤ ميدالية ذهبية على مستوى الجمهورية، وتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء افتتاح النادى كأحد إنجازات النادى فى لعبة الجمباز خلال هذا العام من ضمن أكثر من ٢٥٠ ميدالية حصل عليها النادى فى الجمباز فى هذا الموسم.
* هل أضاف لك الإنشاد فى حياتك العملية ؟
- الإنشاد له فضل كبير جدا على فى عملى الخارجى، لأنى اشتهرت جدا فى مجال الجمباز بسبب الإنشاد وحصلت على لقب«أشهر مدرب جمباز» بسبب الفيديوهات التى كنت أسجلها أثناء قيامى بالإنشاد والابتهال فى صالة الجمباز على الفيس بوك وانتشر لى فيديوهات كثيرة على الجروبات الخاصة بالرياضة والجروبات الخاصة بنادى النادى وباقى النوادى.