تحتفل دولة الإمارات اليوم الثلاثاء، بيوم زايد للعمل الإنساني، بالتزامن مع ذكرى وفاة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
منذ وفاة الشيخ زايد، احتفلت الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني تخليدًا لذكرى إرثه ومواصلة مسيرته في العطاء.
![مواطنون ومقيمون يحيون ذكرى وفاة الشيخ زايد الـ 17: "اللهُم أرحم من أكرمنا حتى بعد مماته"](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1484788.1619850595!/image/image.png)
ويعد يوم زايد أيضًا مناسبة سنوية للإعلان عن إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية من خلال مئات الفعاليات المجتمعية الرسمية.
كان الشيخ زايد رمزا للعطاء، وقدم المساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، بفضل جهوده الكبيرة، اكتسبت الإمارات مكانة إنسانية إقليمية ودولية بارزة.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجًا للعطاء الإنساني منذ تأسيسها عام 1971، وتبنت رؤية المغفور له الشيخ زايد.
تأسس صندوق أبوظبي للتنمية عام 1971، بينما تأسست مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عام 1992.
![زايد للعمل الإنساني" من رؤية إلى دبلوماسية | حفريات](https://hafryat.com/sites/default/files/styles/single_main_image/public/%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF%20%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg?itok=vX5kRR41)
حرص الشيخ زايد على إضفاء الطابع المؤسسي على قطاع المساعدات الخارجية لتعزيز كفاءته وتعزيز المسؤولية، وتم إنشاء أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الخدمات في جميع أنحاء العالم.
وتؤكد هذه الحقائق المواقف والتوجيهات القيمة للمغفور له الشيخ زايد، وقيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات من عام 1971 إلى 2004 إلى ما يقرب من 117 دولة، والتي بلغت نحو 90.5 مليار درهم.
حصل المغفور له الشيخ زايد على جوائز وشهادات تقدير من دول عديدة، تقديرًا لخدماته للإنسانية.
ولقد دعمت دولة الإمارات العديد من الدول والشعوب التي كانت تواجه أزمات إنسانية على مدى العقود الخمسة الماضية، ولعبت دورًا رائدًا في تعزيز قيم التعاون والنزاهة، وبالتالي المشاركة مع الشركاء الآخرين ذوي التفكير المماثل في بناء أسس أمن وسلامة واستقرار ورفاهية المجتمع العالمي.
وفي هذا السياق، قال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الإمارات ومستشار جامعة الإمارات العربية المتحدة، إن يوم زايد للعمل الإنساني هو علامة بارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وعلامة على العمل الإنساني للأمة، والتي تمتد خارج حدودها إلى المنطقة والعالم.
![زكي نسيبة: التبادل الثقافي يجعلنا أقوى | صحيفة الخليج](https://www.alkhaleej.ae/sites/default/files/styles/social_large/public/2021-07/3563753.jpeg?itok=ULs0uU1f)
وأضاف أن "العمل الانساني عبّر عن روح الشيخ زايد الانسانية وكرمه وعطائه وصدقته"، مشيرا الى أن ذلك كان أساس كل قراراته وتوجيهاته.
وأكد: "تمتد بصمته في جميع أنحاء العالم لأنه كان حريصًا دائمًا على تقديم المساعدة والراحة لكل من لديه حاجة، هذه المشاركة جعلت العمل الإنساني أساس تراثنا الوطني، ورسالته المتفانية، وكذلك الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الحالية".