أعلنت وزارة الخارجية الكندية اليوم الثلاثاء فرض عقوبات جديدة تتضمن قيودا على 14 فردا من المقربين من النظام الروسي بينهم ابنتا الرئيس فلاديمير بوتين، ردا على العملية العسكرية التي شنتها موسكو في أوكرانيا أواخر فبراير شباط الماضي.
وقالت الخارجية الكندية في بيان إن هذه الإجراءات "تظهر أن كندا لن تتوانى عن محاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومعاونيه عن تورطهم في العملية العسكرية في أوكرانيا".
كما أشار البيان إلى أن كندا ستواصل اتخاذ المزيد من التدابير ردا على "الفظائع" التي ارتكبتها القيادة الروسية، كما ستستمر في مراقبة الوضع وتنسيق الإجراءات مع شركائها في المجتمع الدولي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على ابنتي بوتين، كاترينا فلاديميروفنا تيخونوفا وماريا فلاديميروفنا فورونتسوفا، قائلتين إن هناك اعتقادا بأنهما تخفيان ثروة بوتين.
كما أدرج الاتحاد الأوروبي ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا على قائمته المحدثة للأفراد الذين يواجهون تجميد الأصول وحظر السفر، وفقًا لمسؤولين اثنين من الاتحاد الأوروبي من دولتين مختلفتين بالاتحاد، تحدثا لوكالة "الأسوشيتد برس".
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو في 24 فبراير الماضي، تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بينها وبين الغرب، ما استتبع استنفارا أمنيا في أوروبا، ودعما لكييف بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية.
وطالت عقوباتها عددًا واسعا من الأثرياء والمسؤولين الروس، بهدف إعاقة الاقتصاد الروسي، والتأثير على الشخصيات الأكثر ثراء في البلاد.