قالت المؤلفة والمخرجة هالة خليل ان العمل في الأصل كان سيناريو فيلم، ولما أستاذ جمال العدل طلب مني مسلسل للفنانة يسرا، فكرت فيه، لأن الدراما فيه كتير وشخصياته غنية، وكان الاتفاق اكتب وأخرج المسلسل، ولكن وجدت استحالة التنفيذ كمؤلفة ومخرجة في نفس الوقت، فقررت أكتفي بالكتابة دراما تلفزيونية لمدة ٣٠ حلقة رمضانية وبعتبرها تجربة جديدة، واعتذرت عن الإخراج، و المخرج عمرو عرفة شخص متصالح مع نفسه، وشخصية جميلة جدا، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ليرنامج هليلة في ٣٠ ليلة الذي يذاع علي ميجا اف ام خلال شهر رمضان، والحلقة من تقديم شريف نور الدين .
و أضافت رغم إن الأعمال النسائية تؤرقني، لكنها ليست مسيطرة على كل أعمالي فأفلام "أحلي الأوقات" و"قص ولصق" و"نوارة" ليسوا أزمات نسائية ولكنها بطولات نسائية، في حين إن أزمة غادة عادل ومي كساب في مسلسل "أحلام سعيدة" هي فعلا أزمة نسائية.
و أما عن الأدب النسائي هو تأثر الكاتبة بذاتها بدون قصد، وانفعال بشخصية وموضوع، و عن الشخصيات في "أحلام سعيدة" عندها أزمات مع الأخرين، ليلي (مي كساب) عندها أزمة مع زوجها، وغادة عادل عندها أزمة إحساس بالذنب تجاه شخص أذته، وفريدة أزمتها مش عارفة تقبل إنها كفيفة، ورغبتهم في النهاية إنهم يوصلوا للتصالح مع النفس، و علي فكرة الشخصيات كلها حقيقية، حتى في كل التفاصيل والمبالغات، وتصرفاتهم مع الأخرين.
واختتمت قائلة أنا بتصور إن عنصر الزمن هو الدليل الوحيد على النجاح، فعلي سبيل المثال فيلم أحلي الأوقات لم يحصد إيرادات في شباك التذاكر، ولكنه حتى اليوم عمل مميز وتحبه العائلة في المشاهدة، وحصل كدة مع مسلسل الحجم العائلي، بمعني ان التفكير إن العمل نجح أو لا، فكرة مدمرة للأعصاب للفنان، النجاح هو إنك حطيت اللي مصدقه وقدمت اللي تقدر عليه، ده نجاح.
فضائيات
مؤلفة أحلام سعيدة: الأعمال النسائية لا تسيطر على كل أعمالي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق