بحث وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، خلال لقائه، اليوم مع نظيرته البلغارية تيودورا جينشوفسكا في العاصمة البلغارية صوفيا سبل استعادة السلام في أوكرانيا.
وأعرب وزير الخارجية الأوكراني - في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) - عن امتنانه للشعب البلغاري من أجل احتضان الأوكرانيين الفارين من الهجوم الروسي، مؤكدا أنه ناقش مع نظيرته الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لاستعادة السلام في أوكرانيا وتعزيز التعاون الثنائي وإحراز تقدم بشأن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
وفي نفس السياق، أكدت حنا زمازييفا، رئيسة المجلس الإقليمي لمدينة ميكولايف الأوكرانية، إصابة 10 مدنيين في قصف روسي على المنطقة خلال الــ 24 ساعة الماضية، موضحة أن القوات الروسية تواصل شن هجماتها على مناطق سكنية في منطقة ميكولايف، ما أدى إلى إصابة 10 مدنيين ولحسن الحظ، لا يوجد أطفال بين الضحايا.
ومن جانبها، أعلنت السلطات في التشيك منح تاشيرة خاصة إلى 296 ألف لاجئ من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية.
وذكر راديو "براغ الدولي" أن السلطات أصدرت أمس حوالي 800 تأشيرة وهو العدد الذي يقل عن متوسط التأشيرات المصدرة يوميا، ويحصل الأوكرانيون على تأشيرات حماية مؤقتة تسمح لهم بالبقاء في البلاد لمدة عام.
وتشير التصريحات الصادرة عن وزارة الداخلية التشيكية إلى دخول أكثر من 300 ألف طالب لجوء من أوكرانيا إلى التشيك حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال.
وفي سياق آخر، قال رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيسكي إن بلاده لن تترك أوكرانيا بمفردها في ظل العمليات العسكرية الروسية المستمرة هناك منذ 24 فبراير الماضي.
وحث ماتيوس، خلال افتتاحه مركزا سكنيا مؤقتا للاجئين الفارين من أوكرانيا، حسبما ذكر راديو "راديو بولندا"، اليوم/الثلاثاء/، على إطلاق صندوق تمويل لصالح أوكرانيا وفرض أقوى عقوبات ممكنة على روسيا بسبب عدوانها على أوكرانيا.
وأكد، أن مستشفيات بلاده مفتوحة أمام المصابين الأوكرانيين من المدنيين والجنود ومستعدة لاستقبال ما يصل إلى عشرة آلاف مصاب إذا استدعى الأمر، معربا عن أمله ألا تصل حصيلة ضحايا الحرب إلى هذا الرقم.