قال الراهب أنطونيوس الأورشليمي، مسئول الأوقاف بالكنيسة الأرثوذكسية بالقدس، إن الكنيسة القبطية بالقدس، تناشد وترجو من الجهات المصرية أن تدعمنا بعد الاعتداءات التي تتم على دير السلطان بالأراضي المقدسة من قبل الأحباش الإثيوبية
و تابع الراهب انطونيوس في تصريحات للقناة القبطية الأرثوذكسية ctv "دير السلطان هو في الأساس دير قبطي، وستظل هويته قبطية، وهذا الأمر يحاول الأحباش من إثيوبيا فعله بالوقت الراهن لمحاولة تغيير هوية ديرنا القبطي"
واختتم : وأناشد شعب الكنيسة برفع الصلوات لأجلنا ومن أجل دير السطان الكائن بالأرض المقدسة
الجدير بالذكر أن وقع اليوم اعتداء من الأحباش الأثيوبيين على الأقباط بسبب رسم علم مصر على دير السلطان بهدف سعى إثيوبيا تغيير هوية الدير ووضع العلم الاثيوبي في كل مكان في دير السلطان.
يقع دير السلطان على مساحة 1800 متر مربع، وهو متصل من الغرب بمباني كنيسة القيامة، ومن الشمال بدير "مار أنطونيوس"، حيث مقر البطريركية المصرية. ويكتسب الدير أهمية جغرافية عند الأقباط كونه الرابط الوحيد بين المقر وكنيسة القيامة، ويتكوَّن من عدة مبانٍ متناثرة، يحيط بها سور يصل ارتفاعه إلى 4.5 أمتار، وله ثلاثة أبواب أحدها للأقباط فقط. وقد بدأت أزمة ملكية الدير بين الأقباط والأحباش منذ القرن السابع عشر.