لا تزال المباحثات حول الاتفاق النووي الإيراني معلقة، بسبب المطلب الإيراني بشطب الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية، وهو ما بدا مطلبًا صعب التحقيق على إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وإزاء ذلك تواردت تصريحات من كل من إيران وأمريكا حول مسألة شطب الحرس الثوري الإيراني من قوائم العقوبات، إذ تشدد الطرفان في مطلبهما، فكما رأت إيران ضرورة شطب الحرس، رأت أمريكا كذلك ضرورة تنفيذ الكثير من المطالب التي تتجاوز سقف التفاوض حول الاتفاق النووي.
وفي هذا الإطار أكد نيد برايس، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن إيران عليها الاستجابة للمطالب الأمريكية لتخفيف حدة الهواجس التي تنتاب الإدارة الأمريكية حول مستقبل الشرق الأوسط في ظل التوسع الإيراني وتمدد الحرس الثوري في المنطقة، إذا استمرت في الضغط لشطب الحرب الثوري من قوائم العقوبات.
واعتبر برايس، أن مسألة شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات أمر غير وارد في المباحثات الجارية، مبديًا نزعة تشاؤومية حول مستقبل الاتفاق النووي، إذ رأى أنه لن يكون هناك اتفاق مع إيران على المستوى القريب او المتوسط، وأن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات.