أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم /الثلاثاء/، أهمية استعادة الثقة بين القوى السياسية للخروج بالعراق من الأزمة الراهنة، مشددا على ضرورة الكف عن الاتهام والتخوين والطعن بالانتماء للوطن.
وقال الكاظمي في تصريح أوردته قناة "العراقية" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ ـ "إننا يجب أن نعترف أن العراق يعيش أزمة سياسية ولا بد من أن نجتهد في إيجاد الحلول"، مضيفا أن الشعب العراقي لديه مخاوف وقلق من المستقبل ومن نتائج الانسداد السياسي بما يعرقل مسار حياته.
وأضاف أن "الشعب مؤمن بأن النظام الديمقراطي هو الحل كما يؤمن أن الأمل تصنعه الديمقراطية الحقيقية والتداول السلمي للسلطة وحب الوطن والدفاع عن الدولة ومقدراتها والولاء لهذه الأرض".
وشدد الكاظمي على ضرورة استعادة الثقة ما بين القوى السياسية للانتقال بالعراق إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن الجميع وقفوا صفا واحدا في محاربة القمع والاستبداد والإرهاب.
يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر كان قد أمهل القوى المشاركة فى "الإطار التنسيقي"، للتشاور مع الأحزاب السياسية باستثناء قائمته لتشكيل الحكومة الجديدة وفق نتائج الانتخابات النيابية التى فاز التيار الصدري بأعلي عدد من المقاعد (74 نائبا من اجمالي 328 ).. ويضم "الإطار التنسيقي" أحزاب وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.. وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني.