قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الخسائر في دونيتسك ولوغانسك أكثر بخمسة أضعاف من الأضرار في أوكرانيا، مضيفا أننا نحقق في الجرائم التي ارتكبتها القوات الأوكرانية والمتطرفون الأوكرانيون.
وأكد لافروف، في تصريحات نقلتها فضائية “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل لها، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لا تدرس إمكانية استخدام السلاح النووي في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بادر بالدعوة للمفاوضات لكن موقفه متغير وغير ثابت.
ولفت لافروف، إلى أننا نعمل على كشف حقيقة ما حدث في بوتشا، مؤكدا أنه من المستحيل أن نأخذ تصريحات زيلينسكي على محمل الجد.
وأوضح لافروف، أن روسيا حققت الاكتفاء الذاتي ولا تعتمد على الغرب في المجالات الاستراتيجية.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألفا من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وأنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.