الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

وش إجرام.. قصة اللص الثلاثيني وجثة سائق التاكسي بالحي الراقي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم يتخيل اللص الثلاثيني، أن خطته الشيطانية التي وضعها لسرقة سيارة من سائقها ستكون السبب في القبض عليه، لتكتب الفصل الأخير في سجله الإجرامي، عقب قيامه باستدراج سائق سيارة أجرة "تاكسي" بطريق "القاهرة _ الإسكندرية" الصحراوي بنطاق قسم شرطة أول أكتوبر بغرض سرقته إلا أن المجني عليه عقب تلقيه أول طعنة نزل من السيارة وألقى بمفتاحها في الرمال ولم يتمكن المتهم من العثور على المفتاح وترك المجني عليه ولاذ بالفرار،  إلا أن عدالة السماء كانت له بالمرصاد ليتم ضبطه من قبل رجال المباحث معترفا بجريمته.

كانت البداية بتلقي المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بالعثور على "جُثة سائق، مقيم بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا" بطريق "القاهرة- الإسكندرية الصحراوى" بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة أحد الأشخاص مُسجاة على الأرض بجانب الطريق وبها عدة طعنات متفرقة بكامل ملابسه، والعثور على سيارة أجرة "تاكسي" ملك أحد الأشخاص "سارية التراخيص" وبها آثار دماء على مقعد السائق وبجوار السيارة سكين مُدمم ومفتاح السيارة.

وبتشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "عاطل، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة بنى مزار بالمنيا" سبق عمله بأحد المشروعات الإنشائية الحديثة بمحافظة الجيزة، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة وباستهداف المتهم تبين عدم تواجده بمحل إقامته وأنه على خلاف مع أهليته لتعديه الدائم بالضرب على والديه، وبتكثيف الجهود وردت معلومات مفادها تواجد المتهم بمدينة مطروح واعتزامه الهرب لإحدى الدول.

وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع مديرية أمن مطروح أمكن استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بقصد السرقة، حيث عقد العزم على سرقة إحدى سيارات الأجرة عقب قتله لسائقها وبتاريخ الواقعة استوقف المجنى عليه وطلب منه توصيله لإحدى المناطق العمرانية الحديثة وأثناء سيرهما بالمنطقة محل البلاغ غافل المجنى عليه وتعدى عليه بالسكين المعثور عليها فأحدث إصابته المشار إليها إلا أن المجنى عليه ترجل من السيارة بمفتاحها فلم يعثر المتهم عليه، فلاذ بالهرب عقب استيلائه على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وقام بإخفائه بأحد الأماكن الصحراوية المتاخمة لمكان الواقعة، كما أرشد عن الهاتف المستولى عليه.

وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.