قالت الإعلامية دينا عبد الكريم، عضو لجنة الثقافة بمجلس النواب، إن البرلمان جهة رقابية على أجهزة الدولة، وليس من دوره وقف مسلسل، ولكنه يراقب على الأجهزة الرقابية التى يكون دورها تنظيم ذلك، مضيفة: "هناك هيئة الرقابة على المصنفات التي قامت بدور عظيم هذا العام، وأداء مميز فى القضايا الخطيرة، بدون أن يكون هناك وصاية على المحتوى".
وأوضحت دينا عبد الكريم، خلال كلمتها فى الجلسة النقاشية التى تعقدها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "هل تنجح الجمهورية الجديدة فى استخدام القوى الناعمة من خلال دراما رمضان 2022"، أن مجلس النواب يناقش من منطلق صناعة التغيير، وأن التغيير يحدث بطريقتين: من أسفل لأعلى وهذا أخطر نوع، أو من أعلى لأسفل، متابعة: "عانينا خلال سنوات طويلة من دراما عشوائية ومنتج عشوائي يقدم مصر الشعبية على أنها مصر العشوائية، ومصر ليست كذلك".
ولفتت إلى أن "الدراما تقود المجتمع، وبالتالى لا بد أن تكون المؤسسات سابقة، وكثير من القضايا التى تناقش فى المسلسلات هذا العام موجودة كمشروعات قوانين أو تعديلات على قوانين، وهذا يؤكد أن التغيير يحدث بتسلسل منطقي".
وبدأت، منذ قليل، الجلسة النقاشية التى تعقدها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "هل تنجح الجمهورية الجديدة فى استخدام القوى الناعمة من خلال دراما رمضان 2022".
أدارت الحوار الإعلامية نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كلا من المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والإعلامى نشأت الديهى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفى محمود بسيونى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والنائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية ووكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، والإعلامية دينا عبد الكريم، عضو لجنة الثقافة بمجلس النواب.
وناقشت الجلسة، عددا من المحاور، من بينها أهمية الدراما فى رفع الوعى لدى المواطنين المتابعين للمسلسلات والأعمال الفنية بشكل عام، وما يتعارف عليه بدراما رمضان بشكل خاص، وكيف حملت دراما رمضان 2022 قضايا مهمة، كشفت خلالها كواليس مراحل مهمة من تاريخ الأمة، وكيف يلعب هذا الأمر دورا مهما فى إرسال رسائل طمأنينة للشعب المصري.
وتناولت الجلسة، عناصر جذب المشاهد فى الأعمال المعروضة، وما بالمسلسلات الوطنية من نقاط قوة ونقاط ضعف يجب تلافيها خلال الفترات المقبلة.