أفادت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة غدٍ الثلاثاء لبحث تصاعد حدة التوترات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وكالة "فرانس برس"، إن الجلسة المقرر عقدها، بطلب من دولة الإمارات، وفرنسا وإيرلندا والصين والنرويج، وذلك بعدما أدّت موجة جديدة من العنف الأحد إلى إصابة أكثر من 20 شخصًا داخل المسجد الأقصى في القدس وفي محيطه.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي تسعة مقدسيين بينهم فتاة من باب حطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في القدس اليوم، بأن جيش الاحتلال اعتقل أحمد ركن، وعلي صندوقة، ومحمد عكة، ونسيم علقم، والفتاة ملك عواد، وليث اللداوية، وخالد السخن من حي القرمي، ومحمد البكري من شارع الواد، وأيهم زعانين من حارة السعدية بالبلدة القديمة، ونقلوا جميعًا إلى ما يسمى "مركز القشلة" للتحقيق.
وفي السياق ذاته، فرض جيش الاحتلال الحبس المنزلي لمدة عشرة أيام على الشابين أمير الصياد، وإياد أبو سنينة الذي فرض عليه أيضًا غرامة مالية.