يصدر قريبًا عن دار الساقي في بيروت ديوانا شعريا لأدونيس بعنوان “أدونيادا"، ومن أجواء الديوان، نقرأ:" "ليَ في كلِّ جُرْحٍ كتابٌ،
وفي كلِّ جارِحَةٍ حِبْرُها.
جِراحِيَ مبْثوثَةٌ في الهَواءِ،
وفي كلِّ خيطٍ منَ الشّمْسِ أشعُرُ أنّي
أتَدَلّى – تدَلَّيْتُ. ألْقَيْتُ حبّيَ في حضنِها، ورأَيْتُ
إلى الأُفْقِ يجلِس من حَيْرةٍ فوقَ صدري
وشَكَوْتُ إليها ما شَكاهُ إلَيَّ: كثيراً
يطلبُ المَوْجُ من بحرِهِ
أن يقودَ خُطاهُ إلى مَرْفأ."
أدونيس شاعر سوري، ولد في 1930 بقرية قصابين في سوريا. تبنى اسم أدونيس تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية، الذي خرج به عن تقاليد التسمية العربية منذ عام 1948. أصدر مع يوسف الخال مجلة "شعر" عام 1975. ثم أصدر مجلة "مواقف" بين عامي 1969 و 1994. أستاذ زائر في جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. نال عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى لغات عديدة. من إصداراته عن دار الساقي: "الثابت والمتحول"، "ديوان النثر العربي"، "ديوان الشعر العربي"، المحيط الأسود".