هناك الكثير من الاكتشافات الأثرية التي توصل العلماء لها ولكن لم يستطيعوا كشف الغموض والإثارة المتعلقة بها ومن ضمن تلك الاكتشافات الأثرية الغامضة “عدسة نمرود” حيث لقب بالاكتشاف الأكثر إثارة وغموضا في التاريخ، وكان قد عثر عليه العالم البريطاني هنري اوستن لايارد في نمرود معبد عشتار ( ألمجاور للزقورة) وهو عبارة عن قطعة زجاجية صغيرة دائرية بقطر سنتمتر ونصف.
وهذه القطعة معروضة الآن في المتحف البريطاني إختلف في تفسيرها علماء الآثار فالبعض يقول أنها جزء من جهاز رصد فلكي بينما يذهب البعض الآخر إلى انها ربما كانت تستخدم لتركيز حزمة من أشعة الشمس لإشعال النار والرأي الأخير الذي يميل اليه أغلب العلماء هو أنها أداة تكبير للأعمال الحرفية الدقيقة والمشغولات الذهبية والعاجية بسبب الدقة الفائقة لاعمال الصياغة الآشورية.
تعتبر هذه القطعة الزجاجية الصغيرة التي اكتشفت في مدينة نمرود في العراق هي واحدة من أهم (10) أسرار غامضة لا يعرف العلماء عنها الكثير من آثار العالم القديم ويعود عمرها لآلاف السنين.