اختتمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "توعية المهاجرين بالقوانين المصرية"، والذي تعقده بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة في مصر، وتفعيلاً لمذكرة التفاهم المُوقعة بين الجهتين من أجل تعزيز توعية المهاجرين بالقوانين المصرية ورفع مهاراتهم وقدراتهم.
يأتي هذا التدريب في سياق توعوي بشأن المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وكيف يمكن للمهاجرين التمتع بها في مصر، كذلك عرض التدريب أهم القوانين المصرية التي تعزز من حقوق المهاجرين الأساسية، فيما تضمن التدريب أيضاً عدداً من حلقات النقاش حول التحديات التي تواجه المهاجرين في مصر، لا سيما تلك الخاصة بالإقامة والتعليم والصحة وكافة مبادئ الضمان الاجتماعي.
ومن جانبه، أكد أيمن عقيل،رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، على الخطوات الإيجابية والمسؤولية الكبيرة التي أضحت ماعت تتخذها بشأن ملف المهاجرين في مصر، لا سيما مهمة توعية المهاجرين بالقوانين المصرية.
وأضاف، أن تعاون بين مؤسسة ماعت للسلام والمنظمة الدولية للهجرة، حيث يمهد التعاون الطريق لمزيد من التمتع الكامل بحقوق المهاجرين على كافة المستويات،مؤكدا على أهمية الدور التشاركي لمؤسسات المجتمع المدني مع الجهات الدولية والإقليمية المعنية، وذلك من أجل ضمان تطبيق كافة تلك النصوص الدستورية والقوانين الحقوقية للمهاجرين في مصر.
فيما أوضح عبد الرحمن باشا؛ مدير وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، أهمية إثارة ومناقشة جُملة التحديات الحقوقية التي تواجه المهاجرين في مصر، كذلك مناقشة تحديات التنفيذ الوطني للقوانين المصرية بصدد التعامل مع المهاجرين وملف الهجرة بشكل عام.
و أوصي "باشا" بضرورة تعزيز قدرات الجهات الرسمية الخاصة بالمهاجرين في كافة المصالح الحكومية، لا سيما في المؤسسات الصحية والتعليمية وذلك من أجل تطوير الخدمات المقدمة للمهاجرين في مصر بصورة ممتازة.
الجدير بالذكر أن هذا التدريب قد خرج في نسخته الثانية على مدار يومين، ويأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان. وينعقد التدريب في إطار دورات تدريبية منفصلة من أجل تعزيز أوضاع المهاجرين ورفع قدراتهم وضمان التمتع الكامل بحقوقهم في مصر.
