كشفت هيئة تنظيم النفط النيجيرية عن تراجع إنتاج النفط النيجيري خلال شهر مارس الماضي ليبلغ 1.24 مليون برميل يوميا، مقابل 1.25 مليون برميل يوميا خلال شهر فبراير السابق عليه.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، تراجع إنتاج نيجيريا من النفط خلال العام الجاري، إذ لم تتمكن من الوفاء بالتزامها بالحصة التي قررتها منظمة الأوبك والمقدرة بحوالي 1.8 مليون برميل يوميًا.
ويتزامن تراجع إنتاج النفط النيجيري مع الجدل القائم حول كمية النفط الفعلية التي جرى الاستحواذ عليها بطرق غير قانونية؛ حيث أوضحت الهيئة فقدان ما يزيد على 115 ألف برميل نفط خام يوميا بسبب السرقات النفطية وأنشطة التخريب في الفترة بين يناير 2021 وفبراير 2022، بما تعادل قيمته 3.27 مليار دولار.
كما أدى تراجع الإنتاج إلى استنفاد الدخل الحكومي مع عدم إرسال أي تحويلات مالية من مؤسسة النفط النيجيرية على الرغم من ارتفاع أسعار النفط.
وكان وزير النفط النيجيري، تيمبري سيلفا، قد سلط الضوء الشهر الماضي على ضعف الاستثمارات في قطاع النفط النيجيري وخروج عدد من كبار المستثمرين من هذا القطاع؛ الأمر الذي يعد واحدا من أبرز أسباب عجز بلاده عن الالتزام بالحصة الإنتاجية التي قررتها منظمة "أوبك".
