أقامت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى للسيدات بالمجان حفل تأبين ميرفت سلطان رئيس بنك تنمية الصادرات المصرى وذلك بحضور ذويها ومحبيها الذين حرصوا على الحضور من أجل رثاءها ومشاركة تكريمها والحديث عن مشوارها فى مجال العمل الانسانى ومن أجل التأكيد على استكمال مسيرة العطاء واتباع نهجها فى سلك سبل الخير ليبقى الأثر الطيب.
وجدير بالذكر أن حفل التأبين تزامن مع تقليد بهية لإقامة سحورها السنوى خلال شهر رمضان المبارك الذى يجمع لفيف من أفراد عائلة بهية من محبيها وداعميها من أجل استعراض إنجازات المؤسسة وشكر داعميها الذين بفضلهم نجحت بهية فى بناء مستشفى بهية زايد وبفضل استمرار هذا الدعم ستتمكن بهية زايد عند بدء عملها من استقبال ما يقرب من نصف مليون سيدة سنوياً.
وقدمت الحفل الاعلامية دعاء فاروق التى أعربت عن سعادتها بتقديم الحفل حيث قالت: تشرفت واستمتعت وتأثرت بتقديم حفل سحور بهية السنوى لأنه الحفل الوحيد اللي مش محتاج مذاكرة ولا ترتيب أفكار لأني حافظة صم وعن ظهر قلب كل ما يدور داخل المؤسسة وبالتالي أي معلومات مطلوب مني أقولها محفورة في القلب مش محتاجة اذاكرها.. شكرا مؤسسة بهية علي تشريفي دائماً واختياري لتقديم حفلات بهية التى تصب في النهاية لمصلحة كل ست مصرية.
كما شارك بالحضور كوكبة من الشخصيات العامة فى جميع المجالات أبرزهم الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الادارية الأسبق، داليا ابراهيم رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، كل من الاعلاميات سهير جودة وايمان رياض ودينا عامر وهاجر جميل، الفنانة صفاء جلال، والداعية الاسلامى عمرو مهران، ومصممة الأزياء نعيمة كامل فضلا عن تواجد قطاع كبير من كبار ممثلى البنوك والشركات القائميين على دعم ومساندة بهية بشكل دائم.
كما شهد الحفل توقيع بروتوكولات دعم كاستكمال لمسيرة العطاء التى حظيت به بهية من قبل محبيها ومن يؤمنون بدورها الفعال فى تطبيق نهج شعار مبادرتها "كل جنيه بهية أولى بيه".
وكان فى استقبال الحضور كل من المهندس تامر شوقى رئيس مجلس أمناء بهية والمهندس ماجد حمدى عضو مجلس أمناء بهية والدكتور محمد عمارة مدير عام المستشفيات والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى للمؤسسة وليلى سالم عضو مجلس أمناء المؤسسة وحفيدة الحاجة بهية.
ومن جانبهم قد أعرب مسئولى بهية عن بالغ سعادتهم واعتزازهم بكل خطوة جديدة تخطوها المؤسسة بفضل داعميها ومحبيها مقدمين كل الشكر والامتنان لكل من ساهم فى إنجاح رسالة بهية لكى تظل دوما فى ظهر كل سيدة مصرية.
