اندلعت مساء اليوم الأحد، مواجهات مع قوات الاحتلال، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، إثر قمع وقفة مناصرة للأسرى انطلقت لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم.
وجاءت المواجهات عقب الوقفة التي نظمت في منطقة باب الزقاق إحياءً ليوم الأسير، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، دون ان يبلغ عن إصابات.
وكان العشرات من المواطنين وأهالي الاسرى شاركوا مساء اليوم، في وقفة إحياء يوم الأسير، واحتشدوا في منطقة باب الزقاق، ورفعوا صورا للأسرى ولافتات كتب عليها عبارات التضامن معهم.
وقال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع: "اليوم نلتقي في هذه الوقفة للتأكيد على جوهر قضية أسرانا وضرورة الالتفاف حولها وتوسيع المشاركة الشعبية لتشمل كافة المناطق دون الاقتصار على المناسبات".
بدوره أكد مدير مكتب هيئة شؤون الاسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، أن الاسرى يعيشون ظروفا صعبة، وهذا يتطلب من المؤسسات الحقوقية العالمية والمجتمع الدولي عامة اخذ مسؤولياتهم تجاه أسرانا بالتدخل لإيقاف سياسة التعسف من قبل إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
وأشار أبو عطوان الى أنه يقبع في سجون الاحتلال 4400 معتقل فلسطيني، منهم 552 محكومين بالمؤبد، و25 أسيرا أمضوا أكثر من 30 عاما، إضافة الى أسرى يعانون من أوضاع صحية صعبة.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، إن قضية الأسرى جزء أصيل من الهوية الفلسطينية، واليوم نقف مع 40 عاما للأسير كريم يونس و20 عاما مع مروان البرغوثي وجمال الشوبكي، هؤلاء الأبطال لا بد ان يكون لهم مشاركة أكبر.
وأضاف "طالما هناك أسرى لا أمن ولا أمان، وفي هذه المناسبة علينا ان نتوحد ونعزز الصف الوطني وفاء لهم.