أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية وضعت خلال العام 2021 استراتيجية للتواصل الديني الفعال مع الخارج بهدف دعم جهود الدولة وقوتها الناعمة في المجال الديني، كما تهدف هذه الاستراتيجية كذلك إلى وضع الأهداف والسياسات والبرامج التي تكفل تحقيق أكبر معدل من الاستفادة من هذه القوة الناعمة، والارتقاء بمستوى معالجة قضايا الجاليات المسلمة، وبناء نموذج مصري للخطاب الديني يحقق رؤية الدولة المصرية في ريادة هذا المجال.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال حواره لـ«البوابة نيوز»، أنه في سياق حرص دار الإفتاء وذراعها الدولية ممثلة في الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تسعى الدار إلى تعزيز دورها الرائد في تصحيح مسار الفتوى عالميا من خلال إنشاء مكاتب تمثيلية للأمانة العامة تكون فروعًا لمقرها في القاهرة، وكذلك لتكون محور ارتكاز لزيادة التواصل بين الدار ونظام الإفتاء القائم في بلد المكتب، وإيفاد القوافل الخارجية.