ترأس نيافة الأنبا يواقيم الأسقف العام لإيبارشية إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، صلاة "الجناز العام"، وذلك عقب انتهاء قداس أحد السعف، بكنيسة الأم دولاجي وأولادها الأربعة بإسنا.
وكان الأنبا يواقيم قد ترأس صباح اليوم قداس "أحد الشعانين" من كنيسة الشهيدة الأم دولاجي وأولادها الأربعة بإسنا، بحضور القمص متاؤس القمص زخاري، والقس بيشوى القس شنودة كهنة الكنيسة، ومشاركة خورس الشمامسة وعدد غفير من الشعب القبطي.
ويعتبر أحد السعف أو "الشعانين" هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين، فارشين ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
وعقب انتهاء قداس أحد الشعانين، يتم تعليق الشارات السوداء بأرجاء الكنيسة مع بدء أسبوع الآلام، ويعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني، والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.