احتفل الأخوة المسيحيين بعيد "أحد السعف" - أحد الشعانين، اليوم الأحد، بجميع كنائس المحافظة، وذلك بابتكار العشرات من الأشكال المبهجة المصنوعة من الخوص.
وجرى تصميم عشرات الأشكال المختلفة مثل: التاج، والأسورة، الخواتم، الأكاليل وغيرها، وقاموا بارتدائها والتقاط الصور التذكارية بها وسط أجواء من الفرحة والبهجة.
ومن جانبه، كشف القمص بولا سعد، كاهن كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، عن سبب ارتباط الخوص بعيد "أحد السعف"، موضحًا أنه ذكرى دخول المسيح إلى "أورشاليم" واستقباله كمبشر بالسلام بالخوص، كما أن هناك مظاهر للاحتفال بالعيد للأباء قساوسة وشمامسة من خلال ارتداء الزي الملوكي الخاص بهم، ومسك الجريد وهو سعف النخيل.
وأشار إلى أن سعف النخيل مصنع من قلب النخلة ويتميز بلونه الأبيض الجميل، وهو ما جرى تقديمه وفرشه في الطريق أمام السيد المسيح عند دخوله "أورشاليم" مع أغصان الزيتون رمز السلام.