احتفل الآلاف من الأقباط، اليوم الأحد، بعيد السعف "أحد الشعانين" بمختلف الكنائس والأديرة على مستوى محافظة الدقهلية .
وظهر الأقباط أمام وداخل الكنائس والأديرة وبأيديهم أشكال مختلفة من سعف النخيل فيما حمل الأطفال الصلبان والتيجان الموضوع على الرأس وحرصوا على عمل ساعات وسلاسل مصنوعة من الجريد والسعف.
فيما عززت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من إجراءتها المشددة بمحيط الأديرة والكنائس بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وأغلقت الشوارع المحيطة بالكنائس ومنعت المارة والسيارات من المرور في الشوارع المؤدية للكنيسة .
وسمي عيد السعف بـ"أحد الشعانين لأن كلمة "شعانين" هى تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا، حيث استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.
كما يعد الاحتفال هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير، قبل عيد الفصح أو القيامة، ويبدأ بـأسبوع الآلام، ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة؛ لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين.
