الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الهجرة الدولية تدعو للتنسيق من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمهاجرين

مهاجرين
مهاجرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى ضرورة التنسيق بين الحكومات والتعاون الدولي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمهاجرين التي تقدم المساعدة للأشخاص العابرين والمجتمعات المضيفة، بالتنسيق مع الوكالات الأخرى.

وقال "سانتياجو باز" رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في بنما ورئيس مركز بنما الإداري العالمي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،: "هناك حاجة ملحة لمضاعفة التنسيق بين الحكومات والتعاون الدولي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للناس العابرين."

وأكد "باز" أنه بدعم تقني من المنظمة الدولية للهجرة والمنظمات الدولية الأخرى، أنشأت بنما ثلاث محطات استقبال للمهاجرين، حيث يجد المهاجرون الإقامة والطعام، ويتم رصد حالات محتملة من مرض كـوفيد-19، كما تم إنشاء مركز استقبال سان فيسنتي من حكومة بنما من خلال التعاون الدولي، بدعم من المنظمات الحكومية الدولية، والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

بدورها قالت "ماريال رودريجوز" من مكتب المنظمة الدولية في بنما: "المهاجرون الذين نساعدهم في آلية الطوارئ، هم في حالة ضعف شديد ولديهم احتياجات متنوعة للغاية، من معرفة البلد الذي يصلون إليه إلى المساعدة الطبية أو الملابس أو منتجات النظافة الأساسية."

وأضافت "رودريجوز" أن فريق المنظمة الدولية للهجرة يستجيب لهذه الاحتياجات وينسق مع الوكالات والمؤسسات الحكومية الأخرى لضمان الوصول إلى الخدمات المتاحة، ووفقا لخدمات الهجرة في بنما، خاطر ما يقرب من 134 ألف شخص، 80 في المائة منهم من هايتي، بحياتهم عند السفر عبر الغابة الكثيفة في عام 2021.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أنه لا يزال أبناء هايتي يحاولون الانتقال من كولومبيا إلى الولايات المتحدة لكنهم ليسوا أغلبية كما كانوا من قبل، وتسود اللغة الإسبانية التي يتحدث بها المهاجرون الفنزويليون الآن على الطريق، حيث بلغ عدد الفنزويليين الذين عبروا دارين غاب في الشهرين الأولين من عام 2022 (حوالي 2،497).

وأكدت الهجرة الدولية أنه بالنسبة لآلاف المهاجرين حول العالم، تصبح الغابة - المحفوفة بالمخاطر والتي ليس فيها طرق - طريقا للأمل اليائس في الشمال بحثا عن حياة أفضل. وتختلط اللغات في الغابة الشاسعة، حيث لا يخرج البعض أحياء، على الرغم من أن عدد الوفيات الفعلي غير واضح.