الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الجذام بعبع جديد للمصريين.. 529 حالة إصابة عام 2013.. ونسبة الشفاء 89%.. ووزير الصحة: لا يمثل مشكلة صحية.. وقنديل: 95% من البشر يمتلكون مناعة طبيعية موروثة ضد المرض

الدكتور عادل عدوى
الدكتور عادل عدوى - وزير الصحة والسكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من فيروس ووباء خطير إلى آخر أخطر، صار المصري محاصرًا، وسط مخاوف من القادم في ظل تصريحات حكومية مسكنة لا تثمن ولا تغني من شفاء، بالأمس كانت فيروسات الخنازير والطيور والموسمية، واليوم ذعر من الجذام اللعين.
من جانبه أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن مرض الجذام لا يمثل مشكلة صحية في مصر طبقًا لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، حيث وصل معدل انتشار المرض إلى أقل من حالة واحدة من بين كل10 آلاف شخص منذ عام 1994، كما انخفض معدل الإصابة بالمرض وزاد معدل الشفاء باستخدام الأدوية الحديثة التي حققت نسب شفاء بلغت 89% عام 2013 مقارنة بالأعوام السابقة، مشيرًا إلى أن عدد الحالات التي تم اكتشافها العام الماضي بلغت 529 حالة وهى أيضًا أقل من الأعوام السابقة.
وأوضح الدكتور عمرو قنديل وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائي أن 95% من البشر يمتلكون مناعة طبيعية موروثة ضد الجذام، وهؤلاء لا يمكن أن يصابوا أبدًا، ويبقى 5% فقط من البشـر لديهم استعداد مناعى موروث لعدوى الجذام ولكن بشروط لا تحدث العدوى بدونها أولها الاستعداد المناعي، والتعرض لشخص مريض لا يخضع للعلاج، حيث إن المصاب بالمرض يصبح غير معدٍ مع بدء أول جرعة للعلاج، والاختلاط بالمريض لفترات طويله كما يحدث بين أفراد الاسرة.
وأضاف أنه ليست كل حالات الجذام معدية، مشيرًا إلى أنه مرض يوجد له علاج فعال وتقوم وزارة الصحة بتوفيره بالمجان لجميع المرضى، ولا يوجد مبرر لعزل مريض الجذام كما كان يحدث في الماضي، وذلك لتوفر العلاجات النوعية الحديثة بجميع العيادات بالمجان والمريض يصبح غير معدٍ بعد الجرعة الأولى من العلاج.
وعن دور وزارة الصحة في مكافحة مرض الجذام أوضح أنه يتم تدريب جميع الأطباء العاملين بالعيادات الجلدية والجذام على الاكتشاف المبكر للمرض، عن طريق فحص مخالطي مرضى الجذام بصفة دورية، وإجراء ممسوحات طبية مستمرة بالمحافظات لاكتشاف المرض، والأخصائي الاجتماعي بكل عيادة يقوم على متابعة المرضى المنقطعين عن العلاج وإعادتهم مرة أخرى، ويتم تأهيل المرضى اجتماعيًا لدمجهم في المجتمع وذلك لمعاناتهم من وصمة المرض الذي تسعى الوزارة جاهدة في رفع هذه الوصمة عن المرض من خلال التثقيف الصحي.