أطلقت كوريا الشمالية مقذوفين غير محددين باتجاه بحر اليابان، بحسب ما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي.
وأفادت الوكالة اليوم الأحد، أن المقذوفات حلقت لمسافة 110 كيلومترات على ارتفاع 25 كيلومترا وبسرعة 4 ماخ.
وفي وقت سابق، قالت كوريا الجنوبية، إن جارتها الشمالية أطلقت "مقذوفا غير محدد" باتجاه الشرق، ما يرفع عدد التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ منذ بداية العام 2022 إلى تسعة. وتأتي تجارب كوريا الشمالية الجديدة في وقت حساس في المنطقة.
أطلقت كوريا الشمالية السبت على الأقل "مقذوفا واحدا غير محدد"، وفق ما أعلن جيش كوريا الجنوبية، ما قد يشكل تاسع تجربة صاروخية لبيونج يانج منذ بداية العام.
وأفادت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان إن "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد باتجاه الشرق"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويذكر أن كوريا الشمالية أعلنت أنها أجرت تجربة "بالغة الأهمية" لتطوير قمر اصطناعي لأغراض الاستطلاع.
ورغم العقوبات الدولية الصارمة جدا، أجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة في يناير قبل أن تعلق تجاربها خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
ويشكل تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري مع أسلحة فرط صوتية اختبرت قبل فترة قصيرة، أحد الأهداف الرئيسية التي أعلنها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العام الماضي في مجال الدفاع.
ويعتبر محللون أن تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع يوفر لكوريا الشمالية غطاء لاختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات محظورة لأن الصواريخ الطويلة المدى تستخدم التكنولوجيا نفسها. فيما يتوقع محللون أن تستفيد بيونج يانج من انشغال الولايات المتحدة بالغزو الروسي لأوكرانيا لإجراء تجارب جديدة.
وتأتي تجارب كوريا الشمالية الجديدة في وقت حساس في المنطقة، إذ تستعد كوريا الجنوبية لانتخاب رئيس لها في التاسع من مارس.