قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن القدس أثبتت مرة أخرى بأنها هي التي تسقط كل مؤامرة تهويد المقدسات، كما أسقطت كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية من صفقة ترامب إلى دولة ذات حدود مؤقتة، وخلقت إجماعًا وطنيًا فلسطينيًا وعربيًا فريدًا، من قبل كل أحرار العالم.
وأضاف، حسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية - أن التجربة على الأرض أثبتت أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، وأن أية أفكار سواء دولة ذات حدود مؤقتة أو كيان أو دولة منقوصة السيادة، لن تنهي الصراع بل ستؤدي إلى مواجهات وحروب لا تنتهي.
وأكد أن الثوابت الوطنية هي أساس أي حل أو تقدم على مسار الصراع، وأن الخطوط الحمراء الوطنية لا يمكن تجاوزها من قبل أية جهة كانت، وتحقيق السلام يتم فقط عبر احترام قرارات الشرعية الدولية والثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأن منظمة التحرير وبقيادتها التاريخية والشرعية ستبقى العنوان الوحيد لمن يريد انهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم.
وتابع أبو ردينة، إن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه هي حقيقة سياسية والقدس خياره الاستراتيجي الدائم، ومنظمة التحرير ستبقى على العهد حتى تحرير الأرض الفلسطينية، وقيام دولة مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
بوابة العرب
الرئاسة الفلسطينية: القدس ومقدساتها خيار إستراتيجي وتشكل فرصة وطنية للجميع
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق