تلعب السمنة دورًا كبيرًا في تأخر الحمل والإنجاب لكونها تُعرض الأجنة للخطر وتضعف عملية التخصيب وكذلك التأثير بالسلب على البويضات، كما أن هذه الدهون الزائدة تُسبب حدوث عدة مشاكل ومضاعفات على الجسم بأكمله.
وتُشير العديد من الدراسات، إلى أن السمنة أثناء فترة الحمل تؤدي إلى وجود صعوبات في التنفس واضطرابات في ضغط الدم وتكون أكثر عرضة لمرض السكري.
وقال الدكتور إبراهيم كامل أستاذ جراحات التجميل بطب عين شمس، إن من أفضل الطرق لعلاج تأخر الحمل والإنجاب هو علاج السمنة الذي يأتي من خلال عمليات نحت الجسم بتقنية الـ 4D، إذ يتم فيها إزالة عدد كبير من الخلايا الدهنية التي تؤدي إلى إفراز العديد من الهرمونات في الجسم التي تُؤخر عمليات الإنجاب.
وأضاف كامل، خلال تصريحات تليفزيونية، أن عمليات النحت بتقنية الـ 4D هيَّ تطور طبيعي في مجال شفط الدهون بسبب سهولة استعمالها ونتائجها السريعة والمرضية، إذ هيَّ تُعتبر أعلى تقنية موجودة في الوقت الحالي.
وتابع أن هذه العملية تتم من خلال الخضوع لعملية شفط الدهون أولاً لتحطيم رواسب الدهون وإزالتها بشكل انتقائي، ويجب أن تتم بواسطة طبيب متخصص حاصل على أعلى درجة علمية في جراحات التجميل.
ونصح كامل، الفتيات اللاتي لديهن سمنة ونتج عنها تأخر في الحمل والإنجاب بعدم اللجوء إلى عمليات التلقيح الصناعي أو تحفيز المبايض بل اللجوء إلى عمليات نحت الجسم بتقنية الـ 4D خاصة أنه تدخل غير جراحي يتم من خلال ثقب صغير في الجسم، ومن خلاله يتم إزالة العديد من الخلايا الدهنية التي تُعد السبب الرئيسي للسمنة.
كما نصح الفتيات باتباع نظام غذائى سليم ومتوازن، حتى لا يُعانين من مشاكل صحية نتيجة السمنة فيما بعد الزواج والحمل، خاصة مع إهمال ممارسة الرياضة.
