كشف تقرير نشرته اليوم السبت لجنة السفر الأوروبية (ETC) بمفوضية الاتحاد الأوروبي، أنه على الرغم من الحرب المستمرة في أوكرانيا، فقد أظهرت البيانات أن تفضيل السفر لوجهات أوروبا الشرقية لا يزال كما هو في عام 2021.
وقال التقرير إنه مع اقتراب فترة الصيف، فإن اهتمام الأوروبيين في قمم وجهات البحر الأبيض المتوسط لم ينقص، فقد وضع حوالي 77% من الأوروبيين خططا للسفر بين أبريل وسبتمبر 2022، وأكثر من نصفهم بنسبة 56 %، يخططون لزيارة دولة أوروبية أخرى، بينما اختار 31 % السفر المحلي، داخل دولهم، ما يعني أنه على الرغم من وجود بعض الشكوك بشأن تعافي السفر والسياحة في الاتحاد الأوروبي، إلا أن الوضع الحالي في أوكرانيا لم يؤثر على رغبة المسافرين في زيارة بلد آخر.
وقال لويس أراوجو، رئيس لجنة السفر: "هناك شكوك جديدة تلوح في الأفق، وبالتحديد الصراع المستمر في أوكرانيا وارتفاع تكاليف المعيشة، التي تشكل تحديات لقطاع السفر، ومع ذلك، يسر اللجنة أن ترى أنه على الرغم من هذه الشكوك، فإن الرغبة في السفر لا تزال في ازدياد، ولا يزال قطاع السياحة الأوروبي مرنًا".
وأشار التقرير، إلى أنه عبر الأسواق التي تم تحليلها، أظهر المشاركون من خمس دول -إيطاليا وإسبانيا وبولندا والمملكة المتحدة وألمانيا- تفاؤلا للقيام برحلة هذا الصيف، أما بالنسبة إلى نوايا السفر، فقد تبين أنها تزداد مع تقدم العمر، حيث ترتفع من 69 % بين من تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة إلى 83 % لمن هم فوق سن 54.
فيما ظلت البلدان الثلاث الأولى المفضلة لرحلة الأوروبيين هي: إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، وهذه الوجهات تتبعها اليونان والبرتغال وكرواتيا وألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وهولندا، وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد النتائج أن خطط سفر مواطني الاتحاد الأوروبي تتبع نمطًا موسميًا، ويفضل 22 % من المستطلعين العطلات المشمسة والشاطئية، ويفضل 15 % آخرون الإجازات في المدينة، ويفضل 15 % الإجازات بجانب الماء أو الساحل. وبالنسبة لمخاوف COVID-19، فقد أظهرت ETC أنها بدأت في التناقص حيث أن غالبية الدول الأوروبية قد خففت بالفعل أو أسقطت قيود الدخول، وقال 17 % فقط من المستجيبين إنهم قلقون بشأن إجراءات الحجر الصحي عند الوصول إلى بلد آخر خلال العطلة الصيفية، و 15 % يخشون التغييرات المحتملة في قيود السفر.