أدانت لجنة "القدس والحوار" بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الانتهاكات السافرة من الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين العزل والمسجد الأقصى الشريف، بعد اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، كما أنها تجرّدت من كل معاني الإنسانية ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين ما يكشف عن حقيقة الإرهاب الغاشم من هذا الكيان المغتصب.
وأكدت اللجنة في بيان اليوم الجمعة أن ما تفعله قوات الكيان الصهيوني في شهر رمضان المبارك وأثناء أداء المصلين لشعائر الشهر الكريم دون مراعاة لحرمة العبادة أو اعتبار لقدسية الزمان والمكان، هو عمل إجرامي ينبغي أن يكون للعالم الحر وقفة في مواجهته بدلًا من الصمت والخذلان والكيل بمكيالين، فالاعتداء على الناس وهم يتعبدون جريمة في كل الشرائع، حيث يقول -سبحانه وتعالى- : “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها”.
وأعلنت اللجنة في بيانها تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق والأعزل في مواجهة هذا الطغيان الصهيوني، داعية إلى ضرورة وقف تلك الممارسات الانتهاكية في حق المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المُعظّم وغيره وهو ما يتكرر في كل عام من نفس التوقيت، مؤكدة أنه لن تنجح محاولاتهم البائسة من استيطان وترويع للآمنين وانتهاك للمقدسات في تغيير هوية الدولة الفلسطينية ومقدساتها، وسوف يزول الاحتلال وسيعود القدس الشريف إلى عروبته.
وقدمت اللجنة خالص العزاء لأسر الشهداء، داعية المولى –عز وجل- أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
الأخبار
لجنة القدس بـ«البحوث الإسلامية» تدين انتهاكات الإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين والأقصى
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق